استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير، وعدد من أعضاء “الكنيست”، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، في خطوة تضرب بعرض الحائط مشاعر المسلمين في أنحاء العالم كافة وليس في فلسطين وحدها.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن المقدسات الإسلامية أصبحت عرضة لانتهاكات عصابات المستعمرين اليومية، الذين يعملون بغطاء حكومة يمينية، تعمل بشكل حثيث على السيطرة على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، من خلال خطة ممهنجة ومحددة بشكل واضح.
وقالت: “إن ما يقوم به الاحتلال داخل المسجد الأقصى من خلال مسؤوليه السياسيين هو انتهاك لقدسيته ولملكية المسلمين الخالصة له، فلا يحق لغيرهم ممارسة العبادة فيها، وهذا أمر يقتضي العمل بشكل جاد على إيقافه، والحد منه بشكل كامل وبكل قوة، من خلال توافد أبناء الشعب الفلسطيني على المسجد الأقصى وشدِّ الرحال إليه، والمرابطة فيه بشكل دائم وفق برنامج محدد ودقيق”.
وطالبت الأوقاف المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ومتابعة الأماكن الدينية بالعمل على كف يد هذا الاحتلال الذي أصبح يعبث بأرضنا ومقدساتنا دون رقيب، خاصة في ظل هذه الحكومة اليمينية العنصرية التي تعطي الضوء الأخضر لهذا المتطرف وأعوانه لاقتحام المسجد الأقصى.