أكد نائب الأمين العام لحـ.زب الله الشيخ نعيم قاسـ.ـم أن المقترحات المطروحة تهدف إلى تجريد لبنان من عناصر قوّته، مشدداً على رفض أي اتفاق جديد خارج الإطار القائم بين الدولة اللبنانية والكيان “الصهيوني”.
وكشف الشيخ قاسـ.ـم أن الموفد الأميركي آموس برّاك اشترط نزع السـ.ـلاح خلال 30 يوماً، بما في ذلك القنابل اليدوية وقذائف الهاون، وهي أسلـ.ـحة تُعدّ بسيطة، معتبراً أن ذلك محاولة مكشوفة لإضعاف لبنان.
وأوضح أن من بين البنود المطروحة انسحاب “العدو” من خمس نقاط كخطوة أولى، يليها الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد 60 إلى 90 يوماً، والتي تتضمّن بدء تسليم الأسرى، مؤكداً أن هذه الصيغة تصبّ في مصلحة العدو وتُفقد لبنان عناصر قوته.
وأضاف الشيخ قاسـ.ـم أن الولايات المتحدة تتنصّل من مسؤولياتها تجاه الكيان، وأن المطلوب من المذكرة المقدّمة هو تجريد لبنان من قدراته الدفاعية، وهو ما لا يمكن القبول به.
وشدد على أن لبنان لن يتخلى عن قوّته تدريجياً، في وقت يحتفظ فيه “العدو” بكامل أوراقه، قائلاً: “نحن لا نقبل أن نكون عبيداً لأحد”.
وحذّر من أن أي خيار حرب قد يلجأ إليه “العدو” سيقابَل بدفاع من المقاومة والجيش والشعب، مؤكداً أن هذا الدفاع سيؤدي إلى سقوط الصواريخ داخل الكيان، “وهو ما لا يصبّ في مصلحتها”.
