أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسـ.ـم، أنّ التخلي عن السـ.ـلاح وتسليمه “للعدو” لا يمكن أن يكون وسيلة لتحصين السيادة، بل هو تفريط بها، سائلاً: “وفق المادة الثالثة من البيان الوزاري، هل التخلي عن السـ.ـلاح وتسليمه للعدو تحصينٌ للسيادة؟”
وشدّد الشيخ قاسـ.ـم على ضرورة تقديم جدول زمني وخطوات عملية لردع الاعتداءات، قائلاً: “على الدولة أن تضع خطواتٍ لتأمين الحماية، لا أن تجرّد مواطنيها ومقـ.ـاومتها من القوة، فهذه هي الوظيفة الحقيقية للدولة”.
وأضاف أن المقـ.ـاومة جزء من اتفاق الطائف، وهي منصوص عليها في الإجراءات المطلوبة لحماية لبنان، مشدداً على أن “أمراً دستورياً كهذا لا يُناقش بالتصويت، بل يحتاج إلى توافق. تعالوا لنناقش استراتيجية أمن وطني واضحة”.
كما عبّر عن حرص حزب الله على استمرار التعاون مع الرؤساء الثلاثة، مؤكداً أهمية النقاش والتفاهم بين اللبنانيين، داعياً إلى الحذر من دعاة الفتنة “الملطّخة أيديهم بالدماء” ومن الذين يخدمون المشروع “الصهيوني”.
وختم قاسـ.ـم بالقول: “هذا البلد دُفعت فيه تضحيات ودماء، وما يتعلّق بلبنان نناقشه هنا، في الداخل، وبالتفاهم بين جميع الأطراف”.