رأى وزير العمل السابق مصطفى بيرم أن “الدولة التي تنتظر 100 دولار شهرياً من دولة أخرى لتأمين الطعام لأفراد جيشها، ويضطر جنودها إلى استخدام وسائل النقل المشترك (السرفيس) للوصول إلى مراكزهم، هي دولة لا تفقه شيئاً من السيادة”.
وأشار بيرم إلى أن “الجيش لا يملك سلاحاً يحميه من السماء والبر والبحر، لأن دولة كبرى داعمة لعدوه تمنعه من التسلّح وتقتل شعبه منذ عشرات السنين”، معتبراً أن هذا الواقع يُخضع الدولة بالكامل ويفقدها أبسط مقومات السيادة