استشهد مواطن وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، إثر سقوط صناديق مساعدات في عملية إنزال جوي شمال قطاع غزة.
وأفاد “الإسعاف والطوارئ” في مستشفى حمد، باستشهاد مواطن، وإصابة 18 نتيجة سقوط صناديق المساعدات في عملية إنزال جوي شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أنّه جرى تحويل الشهيد والإصابات إلى مستشفيي الشفاء، والسرايا” الميداني عبر إسعافات وزارة الصحة والخدمات الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني.
وقبل يومين، استشهد الممرض عدي ناهض القرعان، من كوادر مستشفى شهداء الأقصى، إثر سقوط صندوق مساعدات على رأسه بشكل مباشر في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
ومنذ أكثر من 10 أيام، تواصل دول عربية وغربية، من بينها مصر والإمارات والأردن والمغرب، والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، بينما تؤكد مؤسسات حقوقية وأممية على ضرورة فتح المنافذ البرية لإدخال المساعدات لسكان القطاع الذين يعانون من مجاعة متفاقمة أدوت بحياة العشرات منهم.
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي، إنزال المساعدات جوا بأنه خطير وغير مجد إنسانيا لا سيما أن معظم المساعدات تسقط في مناطق يحظر الدخول إليها.
بدورها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن الإنزالات الجوية غير فعالة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر.
وأوضحت أنه إذا تم فتح المعابر إلى قطاع غزة، فستستطيع الأمم المتحدة إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميا محملة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة، للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
وكانت عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات الإنسانية تسببت في استشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة العديد من الفلسطينيين بعد وقوعها على رؤوس المواطنين نتيجة الإنزال الخاطئ، في الشهور التي سبقت هدنة يناير/ كانون ثاني الماضي، وفق توثيق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.