رئيس ندوة العمل الوطني رفعت ابراهيم البدوي في أصدر بيان جاء فيه “توسمنا خيرا بانعقاد مجلس الوزراء الأخير، علّ الغيارى على السيادة الوطنية، الحريصون على أمن الوطن والسلم الأهلي فيه، مراجعة تلك القرارات المتهورة و التي أقل ما يقال فيها، أنها تفريط بالسيادة الوطنية و مخاطرة غير محسوبة من شأنها ازدياد في الشقة بين اللبنانيين, لكن إصرار البعض في مجلس الوزراء على إقرار تلك القرارات اذهب امالنا في اعادة تصويبها، الأمر الذي بات يهدد الصيغة اللبنانية”.
وتابع البيان “إن إسراع العدو المدعوم أميركياً بتقديم التهنئة للحكومة اللبنانية على قراراتها الأخيرة, فهو دليل لا يقبل الشك بأن ما اتخذ من قرارات في مجلس الوزراء اللبناني لا تخدم المصلحة الوطنية اللبنانية، بل فيها إذعان فاضح للإملاءات الأميركية، وتنفيذ موارب لمطالب العدو على حساب كرامة وسيادة لبنان”.
كما “إن لقب المسؤول لا ينطبق على كل من تولى منصباً رفيعاً في الدولة، لأن المسؤول هو من يعلي المصلحة الوطنية و يتخذ قرار مواجهة الضغوط الخارجية التي تهدد سيادة الوطن بكل مسؤولية، أما من يتخذ قرارات متسرعة رعناء تهدد امن الوطن والمواطن وتستبيح السيادة الوطنية لارضاء الأميركي وغيره، فهو مجرد موظف تابع لا يستأهل منصبه ولا صفة المسؤول”.
وأضاف البدوي “إننا في ندوة العمل الوطني نهيب بالغيارى على سيادة الوطن وعلى السلم الاهلي و صيغة العيش المشترك بلبنان، تحكيم الضمير الوطني وإعلاء شأن المصلحة الوطنية على أي مصلحة خارجية لأن التاريخ وحده سينصف المسؤول الذي واجه ورفض أي مساس بالسيادة أو بأمن الوطن لبنان، وينكر كل موظف متواطئ سارع للإذعان والرضوخ للإملاءات الخارجية”.
ندوة العمل الوطني: ما اتخذ من قرارات في مجلس الوزراء لا يخدم المصلحة الوطنية
Related articles