اعتبر النائب ايوب حميد أن هذه المرحلة من تاريخ لبنان لا تنفصل عما يراد لهذه المنطقة من العالم أجمع والتي هي في مخططات الصهيونية والاستثمار العالمي. وقال أن الاطماع الصهيونية لا تقتصر على القتل والتدمير بل تحاول أن تؤسس لأرض تبنى عليها مستوطنات مسروقة، ولطالما رأى الإمام السيد موسى الصدر ما يراد لهذه المنطقة في العالم، واليوم نحن نرى ما يجري في سوريا ومحاولة التقسيم وما يراد للعراق من فتنة وتدخلات خارجية وكذلك في الأردن وغيرها، ونحن لربما نلهو بأمور كثيرة ولكننا لا نلتفت الى الخطر الكبير المحدق بهذه الارض ولهذه الامة بشهدائها ومضحيها وتاريخها وقيمها.
وتطرق حميد الى قرارات مجلس الوزراء، معتبرا خلال احتفال تابيني في بلدة قلاويه، أننا نقدم القرارات مجانا للعدو الصهيوني، فيما تستمر القيادات الصهيونية بكل وقاحة بعمليات الاغتيالات ولم توقف حتى الطلعات الجوية والاستطلاعات والحفر على مزيد من الانشقاقات في الداخل اللبناني، مشيرا الى أن القرار الرسمي أقل ما يقال عنه أنه متسرّع.
وأكمل أن واقع الامر ان ما يقدم إنما يقدم مجانا وهذه الحكومة حينما تتخذ قراراتها يجب ان تكون مكتملة الأوصاف من ناحية تمثيلها للواقع اللبناني. وختم أن الكيان الصهيوني هو العدو الاساس الذي يهدد بقاء لبنان واستقراره، وعلينا في هذه المرحلة التركيز على حفظ الوطن و التحاور من أجل الحفاظ على هذا الوطن وحفظ الدماء الطاهرة.