More

    مصادر للعدو: الهجوم الواسع على غزة مؤجل حتى الخريف وسط تعقيدات لوجستية وسياسية

    قالت مصادر عسكرية صهيونية، اليوم الإثنين، إن الهجوم المزمع على مدينة غزة لن يبدأ على نحو واسع قبل نهاية شهر آب/ أغسطس الجاري، وذلك بسبب “تعقيدات لوجستية وسياسية” متشابكة.

    ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المصادر قولها إن التحضيرات للعملية ستستمر حتى الخريف (الثلث الأخير من أيلول/ سبتمبر المقبل)، قبل توسيعها إلى “قتال شامل في المناطق الحضرية”. وأشارت إلى أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو حدد موعداً نهائياً لبدء العملية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بينما شدد رئيس الأركان هرتسي هليفي على ضرورة منح القوات فترات راحة، حتى لو أدى ذلك إلى إطالة القتال لأكثر من 4 إلى 6 أشهر.

    وبحسب الصحيفة، فإن الخطة الصهيونية ستكون بطيئة وتدريجية لزيادة الضغط وإتاحة المزيد من الوقت للوسطاء، بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر، لفتح قنوات إضافية لمفاوضات تبادل المحتجزين.

    وأكدت المصادر أن أعداد جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم ستكون أقل من التقديرات السابقة التي تحدثت عن تعبئة 250 ألف جندي، وذلك بسبب انخفاض معدلات الاستجابة التي تراوحت هذا العام بين 60 و70 في المئة.

    كما أوضحت الصحيفة أن جيش العدو يواجه قرارات حاسمة بشأن توقيت وعدد الاحتياط المطلوبين، وأن رئيس الأركان يصر على قيود صارمة، منها تجنّب الهجمات بالقرب من أماكن احتجاز الرهائن.

    وتتضمن الخطط قيد المراجعة “إجلاء نحو 800 ألف فلسطيني من شمال مدينة غزة”، على أن تتم الموافقة النهائية عليها من قبل المجلس الوزاري، بعد مراجعة تفاصيل مثل أساليب القتال والجداول الزمنية وجاهزية المعدات العسكرية، في ظل مخاوف من مقاطعات محتملة من دول مثل ألمانيا.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يتوقع تعزيز الدفاعات حول الرهائن وتوزيعهم خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً أن قواته لن تهاجم أي مواقع يُعرف بوجودهم فيها.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img