أفاد “الإعلام الحربي” التابع لـ “سرايا القدس”؛ الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، بأن مجاهديه فجّروا أكثر من 52 آلية عسكرية صهيونية في مناطق الشجاعية والتفاح والزيتون، بمدينة غزة، بعبوات وقذائف “جُهزت سابقًا”
وقال قائد ميداني في “سرايا القدس”، خلال تغريدات عبر منصة “الإعلام الحربي” على “تيليغرام”، اليوم الثلاثاء، إن خسائر الاحتلال كُشفت عقب انسحابه جزئيًا من مناطق شرق غزة.
وأردف: “خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد الوصول إلى مسارح عمليات جرى تجهيزها مسبقاً بعبوات ناسفة أرضية من نوع ثاقب وزلزال، وكذلك قنابل من مخلفات العدو جرى هندستها عكسياً، تبين لنا انفجار وتدمير ما يربو على 52 آلية عسكرية”.
وأكمل القائد الميداني في سرايا القدس: “عاين مجاهدونا حفراً وبقايا آليات مصفحة في محيط مسارح العمليات المجهزة مسبقاً”.
وأكد: “ما كانت كاميرات الرصد الخاصة بنا تستطيع أن توثقه من عمليات كنا نقوم بالإعلان عنه، وهناك الكثير من عمليات تفجير الآليات بالعبوات المزروعة مسبقاً لم يتم الإعلان عنها لعدم تمكنا من الوصول إلى أماكنها وتوثيقها”.
ولفت النظر إلى أن “النتيجة الميدانية تؤكد تلقي العدو (الاحتلال الصهيوني) ضربة مؤلمة في توغله شرق غزة”. مستطردًا: “الدمار الحاصل في المنازل هائل وكبير”.
وجدد القائد في “سرايا القدس” التأكيد على “مواصلة ما تحملنا من مسؤولية في قتال العدو الصهيوني بالرغم من فارق الإمكانات والحرب غير المتكافئة، ولن نستقبله بالورود”.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، النقاب عن عدة عمليات نفذها مجاهدوها، في شهر تموز/ يوليو الماضي، ضد أهداف عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مدينة غزة.
وخلال يوليو/ تموز الماضي، قتل 27 إسرائيليًا، من بينهم 18 قتيلًا في معارك غزة، في حين سجلت العديد من حالات الانتحار في صفوف جنود الاحتلال وضباطه، ممن شاركوا بالحرب على غزة ولبنان.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته، وصد العدوان العسكري وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد المدنيين.