ندّد مشاركون في وقفة نُظمت وسط مدينة نابلس، اليوم الثلاثاء، باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وبالإبادة الجماعية المنظّمة بحق أهلنا، ودعوا إلى إسناد الأسرى الذين يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل داخل سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نُظمت في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، وبالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين، وسط ترديد هتافات منددة بجرائم الاحتلال.
وقال مظفر ذوقان، في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، إن المعتقلين يعيشون ظروفًا صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، داعيًا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤولياتها والعمل على إنقاذ حياتهم، ومشددًا على أهمية تطبيق كافة المواثيق الدولية المتعلقة بهم.
من جهتها، قالت عصمت الشخشير، في كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، إن غزة تعاني من إبادة جماعية وتجويع، على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت دولي.
وناشدت المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب شعبنا حتى ينال حريته.
وطالبت، باسم الاتحاد، بوقف العدوان على قطاع غزة، والانسحاب منه، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، ورفض أي محاولة لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
كما طالبت بإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة، والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني.
ودعا المشاركون جميع أحرار العالم إلى الضغط على الاحتلال الصهيوني لإنهاء عدوانه المتواصل على قطاع غزة، والعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين.
