دخل الأسير محمد فتحي ذيب عيوش (50 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الثلاثاء، عامه الـ22 في سجون الاحتلال الصهيوني، بحسب ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.
وأشار النادي في بيان إلى أن عيوش اعتُقل في 12 آب/ أغسطس 2004، أثناء مروره على حاجز قلنديا، حيث كان يعمل سائقًا في مدينة رام الله، وقد حكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن المؤبد، بزعم محاولته تنفيذ عملية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأضاف البيان، أنه بعد نحو أربعة أشهر من اعتقاله، وتحديدًا في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2004، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة عيوش في بلدة عرابة مدعومة بجرافات وآليات عسكرية، وقامت بهدم المنزل دون سابق إنذار، ومنعت العائلة من أخذ أي من ممتلكاتها.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير محمد عيوش فقد خلال سنوات اعتقاله والدته الحاجة أم أنور التي توفيت عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته، بسبب وضعها الصحي، كما توفي والده عام 2015، مشيرًا إلى أن وفاة والديه، والحكم بالمؤبد، وهدم المنزل، كانت محطات موجعة أثقلت سنوات أسره.
