آثار مشهد أطفال غزة وهما يعتليان أمس الأربعاء منصة التتويج في نهائي كأس السوبر الأوروبي 2025، غضب الإعلام الصهيوني، إذ شن هجوماً حاداً على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، متهماً اياه بتجاهل معاناة الأطفال الصهاينة على حد زعمهم.
الطفلان “محمد كحيل وتالا صباغ”، المقيمان مؤقتاً في إيطاليا ضمن رحلة علاج من آثار الحرب الصهيونية على القطاع، شاركا في تسليم الجوائز على منصة التتويج بدعوة رسمية من “يويفا”، في رسالة تضامنية واضحة مع الضحايا الفلسطينيين.
يُذكر أن مباراة السوبر الأوروبي انتهت بفوز باريس سان جيرمان على توتنهام بركلات الترجيح، محققا اللقب لأول مرة في تاريخه
كما شهدت المراسم التي سبقت بداية المباراة رفع لافتة كبيرة على أرض الملعب مكتوب عليها ” أوقفوا قتل الأطفال .. أوقفوا قتل المدنيين”!
واتهمت صحيفة، يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عبر منصة “إكس” منظمة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ي”ويفا”، بالنفاق والخضوع لضغوطات النجم المصري محمد صلاح، الذي انتقد مؤخراً حادثة اغتيال نجم الكرة الفلسطينية سليمان العبيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظاره للمساعدات الإنسانية في غزة.