قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، الجمعة، إن تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وخطة بناء مستوطنات جديدة، من شأنها أن تزيد من حالة العداء إقليميا، وتشكل تعديا على سيادة الدول.
وأضاف المومني، أن تصريحات نتنياهو تمثل استفزازا صارخا للدول المحيطة بالكيان الصهيوني، مؤكدا أن هذه الدول لن تقف مكتوفة الأيدي.
وجدد رفض الأردن وإدانته لهذه التصريحات، معتبرا إياها أمرا في غاية الخطورة، ومؤكدا أن المملكة معنية بضرورة توقف التصريحات الصهيونية التي تمس سيادة الدول وتستفز الرأي العام.
وأشار المومني إلى أن التعنت الصهيوني يعد خرقا واضحا للقانون الدولي، ويجلب للإحتلال مزيدا من العزلة الدولية، كما يدفع المزيد من الدول الأوروبية إلى الاقتناع بأن العدو الصهيوني ليس بوارده تحقيق تسوية إقليمية أو سلام، ولا منح الشعب الفلسطيني حقوقه. وبالتالي، ستستمر المعركة القانونية والدبلوماسية والسياسية، وصولا إلى مرحلة يصبح فيها موقف الحكومة الصهيونية معزولا بالكامل على المستوى الدولي.
وأضاف أن ما يحدث خلال السنوات الأخيرة، وبفعل سلوكيات اليمين المتطرف، يجعل إسرائيل تزداد عزلة شيئا فشيئا، مما يقود إلى مرحلة تصبح فيها إقامة الدولة الفلسطينية أمرا تدعمه كامل من دول العالم.
ولفت إلى أنه من المتوقع اعترافات متزايدة من دول هامة بالدولة الفلسطينية خلال أيلول المقبل.
وشدد المومني على أن الاستمرار في تبني رواياته وهرطقاته الرعناء، التي تتحدث عن أمور وطموحات تتعدى على سيادة الدول، من شأنه أن يزيد لغة الكراهية ويزيد جذور العنف في المنطقة.
وعن المساعدات الإنسانية، أوضح المومني أن المساعدات البرية إلى قطاع غزة تواجه معيقات، بسبب هجمات المستوطنين وعرقلة الاحتلال، مشددا على ضرورة وجود ضغط دولي لإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.