أضافت: “في فريق المفاوضات هناك من يرى أنه لا يجوز لإسرائيل رفض مفاوضات على صفقة جزئية، قد تفضي إلى إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء وبالتالي إنقاذ حياتهم. هؤلاء المسؤولون في فريق المفاوضات يؤكدون أنه لا ينبغي شطب خيار الصفقة الجزئية، ولا يمكن التمسك بنهج “الكل أو لا شيء”، لأن حياة البشر على المحك”.

تابعت: “هذا الموقف يحظى أيضاً بدعم رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، لكنه يتناقض مع الرسالة التي نقلها رئيس الموساد دادي برنياع خلال لقائه مع رئيس وزراء قطر، والذي وصل نيابة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال إن الصفقة الجزئية لم تعد مطروحة. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو تجنّب علناً الإجابة عن أسئلة بخصوص صفقة جزئية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مطلع الأسبوع. التقدير في إسرائيل هو أنه في حال وافقت حماس على الدخول مجدداً في محادثات حول صفقة جزئية، فإن الجهة التي ستحسم الأمر ستكون الكابينت المصغّر”.