اشار مفتي مرجعيون-حاصبيا القاضي الشيخ حسن دلي الى إننا في هذه الظروف الدقيقة، إذ نتابع بأسف شديد ما يصدر من تطاول وتجريح بحق هامات وطنية وعروبية شامخة، أمثال الوزير السابق وليد جنبلاط والنائب السابق طلال أرسلان، نؤكد أن هذه الحملات البعيدة عن القيم والأخلاق إنما هي دليل ساطع على صدق وطنيتهم وعروبتهم الأصيلة، وعلى ثباتهم في المواقف الوطنية الجامعة التي شكلت على الدوام صمام أمان لوحدة الوطن وحماية تنوعه.
ولفت في بيان، الى إننا في الوقت عينه، نستنكر وندين بشدة أولئك الذين باعوا أنفسهم للعدو الصهيوني، سواء في سوريا أو غيرها، ممن ارتهنوا لمشاريع الاحتلال والتقسيم، فخانوا أوطانهم وشعوبهم، وأداروا ظهورهم لقيم العروبة والإيمان. واعتبر إن المس بالرموز الوطنية لا ينال من مكانتهم، بل يزيدهم ثباتاً وتجذراً في وجدان الناس الذين خبروا تاريخهم، وعرفوا مواقفهم المشرفة في الدفاع عن لبنان وسيادته وعروبته.
واشار الى إننا ندعو الجميع إلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار، وإلى صون مقام الشخصيات الوطنية التي كان لها دور بارز في صيانة السلم الأهلي وحماية وحدة لبنان أرضاً وشعباً. وتابع حفظ الله البنان وأهله، وسوريا موحدة والعالم العربي الاسلامي وأبقى راية هذه حقاقة بالعزة والكرامة.