قال صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر في العالم، اليوم الاثنين، إنه قرر إبعاد ست شركات صهيونية من محفظته الاستثمارية، في خطوة تأتي على خلفية الحرب في غزة والأوضاع المتوترة في الضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة المعنية بمراقبة الأخلاقيات في الصندوق أنها ستجري تقييماً لأداء الشركات الصهيونية كل ثلاثة أشهر، فيما أكدت وزارة المالية النرويجية أن عملية التخارج من الأسهم ما تزال مستمرة، وأن أسماء الشركات سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء العملية.
وكان تروند جرانده، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، قد توقع في مؤتمر صحفي بتاريخ 12 آب/أغسطس الجاري، أن يتخارج الصندوق من مزيد من الشركات الصهيونية ضمن المراجعة الجارية لاستثماراته هناك.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان الصندوق أمس الأحد إنهاء جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تدير استثماراته في الكيان، مؤكداً أن إدارة هذه الاستثمارات ستتم داخلياً.
وحتى 30 حزيران/يونيو الماضي، كان الصندوق يمتلك حصصاً في 61 شركة يهودية، وقد قام خلال الأيام القليلة الماضية بتصفية حصصه في 11 شركة منها، من دون الكشف عن أسمائها.