أشار رئيس الحكومة نواف سلام الى أنني “التقيت اليوم في عماّن الملك عبد الله الثاني وجددت الشكر على الدعم المتواصل للبنان في مختلف الميادين خاصة دعم الجيش اللبناني، ومساندة لبنان في المحافل الدولية لا سيما للضغط على العدو كي ينسحب من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها ولوقف اعتداءاتها اليومية”.
وأوضح انني “شرحت الجهود التي قامت بها الحكومة منذ تشكيلها في سبيل اعادة تفعيل مؤسسات الدولة عن طريق الإصلاحات، ولتعزيز الامن والسيادة والاستقرار”، مشددا على أنّ “لبنان يقف صفاً واحداً مع سائر الدول العربية والإسلامية في رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو بشأن ما يُسمّى “الكيان الصهيوني الكبير”.
ولفت الى أنني “أكّدت أنّ هذه التصريحات تشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. كما نددت بسياسات التهجير والتوسع والمجازر الاسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مما يستوجب تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، والوقوف بوجه السياسات الصهيونية التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها. وقد اكدت على تمسك لبنان بالمبادرة العربية للسلام التي اعتمدت في قمة بيروت عام 2002 من ناحية اخرى شددت على أهمية تعزيز استقرار سوريا والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها”.
