قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن “الكرة الآن في ملعب العدو” داعيًا إلى الضغط عليه للموافقة على المقترح، بما يسهم في التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة.
وأوضح عبد العاطي أن مبادرة وقف إطلاق النار في غزة أُعدت بمشاركة مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وتشمل هدنة لمدة 60 يومًا، مع إطلاق بعض الرهائن والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار الوزير المصري إلى أن الهدنة ستتيح فورًا تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع لمواجهة المجاعة، مؤكدًا: “نأمل ردًا إيجابيًا سريعًا من الجانب الصهيوني”.
في المقابل، أكد مسؤول صهيوني رفيع المستوى أن “سياسة العدو ثابتة ولم تتغير”، مشددًا على أن تل أبيب تطالب بالإفراج عن جميع الأسرى الخمسين وفق المبادئ التي حدّدها الكابينيت لإنهاء الحرب، وأن العدو “يخوض مرحلة الحسم النهائي مع حركة حماس” ولن يترك أي أسير خلفه.
وكانت حركة حماس قد أبلغت الوسطاء رسميًا بموافقتها على اقتراح وقف إطلاق النار الذي قُدم بالأمس.