أكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أنّ قرار حصر السلاح بيد الدولة لا رجعة فيه، واصفاً إياه بالقرار “التاريخي”. وشدّد على أنّ الحكومة ملتزمة بتنفيذه عبر خطة يُعِدّها الجيش.
مهلة إضافية للجيش
أوضح رجي أنّ الجيش قد يطلب مهلة إضافية لا تتجاوز أسبوعين لتقديم خطته التنفيذية، على أن تُرفع الخطة النهائية في سبتمبر 2025، مؤكداً أنّ عملية تسليم السلاح يفترض أن تُستكمل قبل نهاية العام.
موقف من حزب الله
اعتبر الوزير أنّ “حزب الله يتاجر بالطائفة الشيعية ويصادر قرارها”، مشيراً إلى أنّ لبنان “عانى لعقود من احتلال وهيمنة تيارات لا تمت له بصلة”.
كما لفت إلى أنّ الحكومة طلبت من المبعوث الأميركي توم براك إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع في نوفمبر الماضي، بعد عام من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
رد على تصريحات لاريجاني
وحول الجدل الذي أثاره الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني خلال زيارته لبيروت، قال رجي:
“لم أقابل لاريجاني بسبب هجوم قياداته على بلادنا”.
وأضاف أنّ المسؤولين اللبنانيين أبلغوا الإيرانيين مراراً برفض أي تدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.
عودة لبنان إلى محيطه العربي
ورأى رجي أنّ “القيادات السابقة أبعدت لبنان عن محيطه العربي”، بينما أعادته السلطة الحالية إلى الساحة العربية والدولية. وأعرب عن أمله أن ينضم جميع الفرقاء إلى “مشروع الدولة”.
