وافق وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، أمس على خطة احتلال مدينة غزة والتي قدمها إليه رئيس الأركان إيال زامير وهيئة القيادة العليا للجيش.
ستُسمى العملية “عربات جدعون 2″، وهي استمرار لعملية “عربات جدعون”. وفي إطار الخطة، سيتم إرسال أوامر تجنيد أكثر من 60 الف جندي احتياط لتنفيذ الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه المفاوضات غير المباشرة جارية بين تل أبيب وحركة حماس برعاية مصر وقطر.
كما تمت الموافقة على الاستعدادات اللازمة لاستيعاب السكان الذين سيُخلون مدينة غزة إلى الجنوب مع بدء العملية على المدينة. حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قرر الجيش الإسرائيلي تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى تمديد خدمة 20 ألفًا آخرين لفترة 40 يوما إضافية.
وتقوم الخطة على تهجير نحو مليون فلسطيني من المدينة إلى جنوب القطاع، قبل تطويقها والبدء بعمليات توغل داخل التجمعات السكنية. وفي 11 آب/أغسطس، شرع الجيش فعليًا في تنفيذ المرحلة الأولى عبر هجوم واسع على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، شمل تفجير منازل بواسطة روبوتات مفخخة، وقصفا مدفعيا، وإطلاق نار عشوائي، إضافة إلى عمليات تهجير قسري.
وكانت حماس قد أعلنت، الإثنين، موافقتها على مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما، في حين شدد مسؤول صهيوني بارز على أن الحكومة لن توافق على أي اتفاق دون ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.