نفى الجيش اللبناني اليوم الجمعة الأخبار التي تداولها “أحد الحسابات المعادية” على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تورط ضابط من الجيش في التغطية على المتورطين في مقتل عنصر من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) في ديسمبر 2022.
وأكد الجيش في بيان رسمي أن “ضباط المؤسسة العسكرية يؤدّون واجبهم الوطني وينفذون مهماتهم بكل نزاهة واحتراف في مختلف المناطق اللبنانية”.
وأشار البيان إلى أن “الضابط المذكور قام بدور مهم في التنسيق مع اليونيفيل وكشف ملابسات الحادثة، في إطار التنسيق الوثيق والمتواصل بين الجيش والقوة الأممية”.
وأضاف الجيش: “في المقابل، يمعن العدو في اعتداءاته وانتهاكاته اليومية للسيادة الوطنية، ويستمر في احتلال أراضٍ لبنانية، ونشر الأكاذيب، مثبتاً أكثر من أي وقت مضى إصراره على زعزعة الاستقرار الداخلي للبنان”.
يذكر أن جيش العدو كان قد أفاد في وقت سابق بأن “ضابطاً رفيع المستوى في الجيش اللبناني تعاون مع حزب الله في إخفاء حادثة قتل أحد جنود اليونيفيل على يد عناصر الحزب”.