أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، والتي أدت إلى استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني في تغطية جرائم حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرئاسة أن استهداف الصحفيين يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والاتفاقيات التي تكفل حماية الصحفيين وحرية العمل الإعلامي، معتبرة ما جرى جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاولة مفضوحة لإسكات صوت الحقيقة الذي يمثله الإعلام الفلسطيني.
وشددت على أن استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن والأمم المتحدة، لتأمين الحماية للإعلاميين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
كما حملت الرئاسة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، داعية المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ذات الصلة إلى التدخل الفوري لوقف الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين الفلسطينيين، “فرسان الحقيقة وصوت الشعب الحر”.