يدين مجلس الوحدة الإعلامية العربية بأشد عبارات التنديد الجريمة الصهيونية الجديدة التي استهدفت صباح اليوم حياة مزيد من الصحفيين والمسعفين أثناء قيامهم بواجبهم المهني والإنساني في قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم منذ بداية العدوان إلى 244 شهيداً من أهل القلم والكلمة الحرة.
إن هذا الاستهداف الممنهج للصحفيين والمسعفين يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الإعلاميين والعاملين في الحقل الإنساني. وهو محاولة يائسة لإسكات الحقيقة وطمس الجرائم البشعة من قتل وتجويع وتدمير تمارس بحق شعب أعزل تحت مرأى ومسمع العالم.
ويؤكد مجلس الوحدة الإعلامية العربية أن هذه الجرائم لن تنجح في كسر عزيمة الإعلاميين، ولن توقف الرسالة النبيلة للصحافة في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني وكشف وجهه البشع أمام الرأي العام العالمي.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتهم العاجلة في محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الصحفيين والمدنيين، ووقف هذا الاستهتار المريع بكل القيم الإنسانية.
