أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها وإدانتها الشّديدَين “لاستمرار الانتهاكات الصهيونية، وتوغّلها داخل الأراضي السّوريّة، والتدخّل في شؤونها الدّاخليّة، وذلك في انتهاكٍ صارخ لسيادة سوريا الشّقيقة والقانون الدّولي، واتفاق فضّ الاشتباك المبرَم بين سوريا والكيان الصهيوني في عام 1974؛ الّذي يأتي في ظلّ توتر الأوضاع في محافظة السويداء”.
وأكّدت في بيان، “دعمها الكامل لما تتخذه الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، والمحافظة على السّلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدّولة ومؤسّساتها على كامل الأراضي السّوريّة”. وشدّدت على “رفضها القاطع لأي دعوات انفصاليّة لتقسيم سوريا”، داعيةً جميع مكوّنات الشعب السوري إلى “الاحتكام للعقل وتغليب الحكمة ولغة الحوار، والتكاتف فيما بينهم، للمضي في استكمال بناء الدّولة السّوريّة الجديدة”.
وجدّدت الوزارة دعوتها للمجتمع الدّولي إلى “الوقوف إلى جانب سوريا، ومساندتها في تحقيق الأمن والاستقرار، وسيادة الدّولة ومؤسّساتها على كامل الأراضي السّوريّة، والوقوف بشكل جادّ وحازم أمام الانتهاكات الصهيونية المتواصلة في سوريا”.