أصدرت السفارة الإيرانية في لبنان بياناً اعتبرت فيه أنّ “السياسات الأميركية مُثيرة للشفقة، غارقة في التسلّط والعنجهية وازدراء الشعوب، كما هو حال القائمين عليها”.
وأضاف البيان أنّ هناك “بوناً شاسعاً يفصل بين نهج الأميركيين ونهج الجمهورية الإسلامية، وهو ما ظهر جلياً في مشهدين متناقضين: الأوّل مع الدكتور علي لاريجاني الذي ظهر على المنابر والشاشات اللبنانية بمناقشات اتسمت باللباقة والكياسة، مجيباً بجرأة ورحابة صدر حتى على أكثر الأسئلة حدّة؛ والثاني مع الموفدين الأميركيين الذين وجّه رجالهم الإهانات والألفاظ النابية إلى الصحافيين، فيما أطلقت نساؤهم تصريحات وُصفت بأنها رخيصة وتفتقر إلى الأدب، كاشفة عن حقدٍ أعمى تجاه المناضلين الشرفاء في العالم”.
وختمت السفارة بيانها بالتشديد على أنّ “الجمهورية الإسلامية ستبقى منحازة إلى الشعوب المقهورة وإلى خيار المقاومة، مهما حاولت السياسات الأميركية فرض وقائع مخالفة لإرادة المنطقة
