More

    العدو يدرس وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة وسط تحذيرات من استمرار الحرب حتى “تدمير حماس”

     

    قال السفير الصهيوني في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، اليوم الأربعاء، إن حكومة الإحتلال تدرس خيارات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك احتمال التوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس، لكنها لن تنهي الحرب إلا إذا استسلمت الحركة أو جرى “تدميرها بالكامل”.

    وأضاف لايتر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أن هناك نقاشات حول “إمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار”، مشدداً على أن “الحرب لن تنتهي إلا بانتهاء حماس”.

    ورغم رفض المسؤولين الصهاينة مؤخراً أي اتفاق جزئي، مؤكّدين أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل الإفراج عن جميع الأسرى، بدا السفير أكثر انفتاحاً على خيارات أخرى، محذراً من أن الإفراج الجزئي عن الأسرى قد يعني “التخلي عن من تبقى في الأسر”.

    وكانت حماس قد طرحت مبادرة تتضمن هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثماناً، الأمر الذي دفع عائلات الأسرى للضغط على حكومة الإحتلال لقبول الصفقة واستثمار الوقت للتفاوض على إنهاء الحرب وضمان الإفراج عن باقي المحتجزين.

    واهاجم لايتر الوسطاء العرب، مصر وقطر، معتبراً أنهم “لم يمارسوا الضغط الكافي على حماس”، وتساءل عن استمرار تواجد قيادات الحركة في قطر وتركيا “دون تدخل المجتمع الدولي”.

    وادعى السفير أن حماس أعادت بناء قوتها العسكرية خلال فترات التهدئة السابقة لتصل إلى ما بين 25 و30 ألف مقاتل، مؤكداً أن العدو لا يستطيع ضمان عودة جميع الأسرى قريباً لكنه “سيبذل كل ما بوسعه” لتحقيق ذلك.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img