قال رئيس أركان جيش الإحتلال، أيال زامير، اليوم الأربعاء، إن جهود الجيش تتركز حالياً على توسيع عملياته العسكرية في مدينة غزة، مشدداً على استمرار العمليات الميدانية و”حرص العدو على هزيمة حركة حماس واستعادة المخطوفين”.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية لزامير في القطاع برفقة قائد القيادة الجنوبية ونائب رئيس قسم العمليات وعدد من القادة العسكريين، حيث اطلع على نشاطات وحدة الاحتياط “عتسيوني” ووحدة الجنوب خلال الأسابيع الأخيرة.
ودعا زامير جميع الصهاينة إلى التجنيد والمشاركة بشكل متساوٍ في الحرب على قطاع غزة، واصفاً ذلك بأنه “واجب وطني وحتمي في هذه المرحلة”. وقال: “هذه مسؤولية مدنية وواجب وطني، وأدعو الجميع للمساهمة بشكل متساوٍ – هذا هو أمر الساعة”.
وأشار رئيس الأركان إلى تمديد أوامر التجنيد لوحدات الاحتياط نتيجة لتطورات المعركة، معبراً عن تقديره لتضحياتهم وجهودهم في غزة. وأضاف: “بفضل رجال الاحتياط، يقف الاحتلال شامخ أمام أي عدو. الجنود الدائمون والمتطوعون ومئات الآلاف من مجندي الاحتياط يضحون بحياتهم الشخصية وعائلاتهم من أجل أمن الدولة”.
وأكد زامير أن جيش العدو يواصل عملياته في غزة، مع التركيز على استعادة الأسرى و”القضاء” على حركة حماس، مع الحرص على منع وقوع أحداث مشابهة لما حدث في السابع من أكتوبر. وقال: “الأمن القومي للعدو يتطلب شراكة كاملة من جميع المواطنين، وهذه مسؤولية مدنية وواجب وطني”.