كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك الأمريكية أن غالبية الناخبين الأمريكيين يرفضون دعم بلادهم للإحتلال عسكريا.
وأظهر الاستطلاع الذي نشره موقع “بوليتيكو” أمس الأربعاء أن 60% من الناخبين الأميركيين لا يوافقون على إرسال مزيد من المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني، بينما يؤيد 32% تقديم مساعدات إضافية، وهو أعلى مستوى معارضة وأدنى مستوى تأييد للتحالف العسكري الأميركي مع “العدو الصهيوني”.
وقال 75% من الديمقراطيين و66% من المستقلين الذين شاركوا بالاستطلاع، إنهم يعارضون زيادة الإنفاق لتقديم مساعدات عسكرية إضافية للإحتلال، بينما أيد 56% من الجمهوريين زيادة الإنفاق.
ويبين الاستطلاع أن 50% من الناخبين الأميركيين، بما في ذلك 77% من الديمقراطيين، يعتقدون أن “الإحتلال” يرتكب إبادة جماعية في غزة، في حين قال 64% من الجمهوريين إنهم لا يعتقدون أن “الإحتلال” يرتكب إبادة جماعية.
وانقسم الناخبون في التعاطف بين الصهاينة والفلسطينيين، إذ قال 37% إنهم يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين، بينما قال 36% إنهم يتعاطفون أكثر مع الصهاينة.
وبحسب منظمي الاستطلاع، فإن هذه تمثل الأرقام أعلى علامة للفلسطينيين وأدنى علامة للإسرائيليين في استطلاع جامعة كوينيبياك منذ عام 2001.
وبدعم أمريكي مطلق، يواصل “العدو الصهيوني” شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 62,895 شهيدًا و 158,927 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
