قالت بلدية غزة أن المدنية تعيش أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة مع احتشاد أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن ونازح في ظروف قاسية، وسط بيوت مدمَّرة، وطرقات مقطوعة، وآبار معطَّلة، فيما يواصل الاحتلال تهديداته باجتياح المدينة.
وأكدت بلدية غزة أن هذه التهديدات تعني تعميق الكارثة الإنسانية، إذ دمّرت الحرب منذ أكتوبر 2023 البنى التحتية الأساسية، بما فيها الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق والآليات الخدمية، وتسببت في تراكم كميات هائلة من النفايات داخل المدينة.
وقد أكدت العديد من مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين بعدم وجود أي مكان آمن يمكن اللجوء إليه.
وأوضحت أن النزوح الجماعي والازدحام السكاني الحاد فاقما عجز البلدية عن توفير الخدمات الأساسية في ظل الحصار ومنع وصول الوقود والمعدات، محذّرةً من انهيار كامل في منظومة الخدمات البلدية وخطر مباشر يهدّد حياة آلاف المدنيين.
ودعت بلدية غزة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف حرب الإبادة، ودعم صمود المدينة، والتفاعل مع حملة “نداء الحياة لغزة – أوقفوا الإبادة” كصرخة إنسانية عاجلة لحماية المدنيين وضمان حقهم في الحياة.