أفادت قناة “كان” العبرية، مساء الجمعة، أن الاحتلال سيوقف خلال الأيام المقبلة عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على شمال قطاع غزة، وستقلل من إدخال الإمدادات، في خطوة تمهّد لعملية عسكرية واسعة لاجتياح مدينة غزة.
وبحسب هيئة البث الصهيونية، يهدف هذا الإجراء إلى دفع أكثر من 800 ألف من سكان المدينة للنزوح نحو الجنوب.
ويأتي القرار بعد أن أمر المستوى السياسي في الكيان بإلغاء “فترات التهدئة التكتيكية”، التي كانت سارية لعشر ساعات يومياً استجابةً للانتقادات الدولية بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية. وستبقى هذه التهدئة قائمة فقط في المخيمات الوسطى ومنطقة المواصي، حيث يسعى الاحتلال لتوجيه المدنيين إليها.
وأضافت القناة أن القيادة السياسية أبلغت الجيش بأن العملية العسكرية في مدينة غزة ستبدأ قريباً، مع تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مشددة على ضرورة تسريع إجلاء السكان من المنطقة.
وفي موازاة ذلك، يستكمل العدو استعداداته لإقامة مركزين إضافيين لتوزيع الغذاء تابعين لمؤسسة GHF الأمريكية في جنوب القطاع، تشمل إدخال خيام، وبناء مستشفيات ميدانية، وإصلاح خطي مياه قادمين من الكيان.
وتوقّع مسؤولون أمنيون أن تُوجَّه أولى رسائل الإخلاء لسكان غزة خلال نحو أسبوع ونصف.
