أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، متولي وقف الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، أحمد التميمي، أن أرض الخليل فلسطينية إسلامية، ولا يستطيع الاحتلال الصهيوني أن يخضع وطننا وشعبنا لنزواته ومؤامراته.
وقال التميمي في بيان، مساء اليوم السبت، ردًا على ما يجري من مداولات في حكومة الاحتلال حول فصل الخليل عن الجغرافيا الوطنية وتسليمها لحكم العشائر، إن “القضية الفلسطينية مهما تعرضت لمؤامرات ستبقى شامخة بتضحيات رجالها الذين تعرضوا منذ أكثر من 100 عام إلى مؤامرات، لكن عزيمة الرجال وتضحياتهم بدمائهم لم ولن تذهب هدرا، وستبقى هذه الأرض إسلامية فلسطينية، ولا يستطيع المارقون أن يخضعوا وطننا إلى نزواتهم ومؤامراتهم مهما بلغت قوتها، فإرادة شعبنا صلبة أمام هذا المحتل ولا تلين”.
وأضاف: “لا يستطيع هذا الاحتلال أن يطوّع شعبنا بمغرياته، وأكبر مثال على ذلك ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من تجويع وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت، ورغم حرب الإبادة وكل هذا الإجرام بقي شعبنا شامخا، فما تعرض له شعبنا في قطاع غزة لم يتعرض له شعب في العالم منذ خلق الله الأرض”.
وتابع: أكبر مثال على تحطيم هذه المؤامرات، ما حصل ليس بزمن بعيد، روابط القرى التي حاول الاحتلال من خلالها إخضاع شعبنا لرغباته، ونحن في عشيرة الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، عائلة التميمي “الأكبر على مستوى العالم حيث ينتشر أفرادها في فلسطين وخارجها”، وقفنا وسنقف في وجه كل المؤامرات التي حيكت وتحاك للنيل من قضيتنا الفلسطينية وطمس هويتنا التاريخية.
وحيّا التميمي، شعبنا وعشائرنا وعائلاتنا في الخليل “الذين يقفون بمواجهة هذه المؤامرة المشبوهة الدنيئة التي يحاول الاحتلال فرضها، والتي سيفشلها شعبنا وأبناؤه الذين تربوا على حب الوطن”.
وقال: “إن عائلتنا بكافة أطيافها من مجلس عشائر وملتقى ورابطة تقف صفا واحدا خلف المتولي والنظار رافضة كل مؤامرات الاحتلال التي هدفها النيل من وطننا وأبناء شعبنا”.
