كشف التلفزيون العبري أنّ الكابنيت الحربي الذي عُقد مساء أمس الأحد، وجرى خلاله عرض خطط جيش الاحتلال لاحتلال مدينة غزة، ناقش أيضًا إمكانية زيادة الدعم لميليشيا ياسر أبو شباب المسلحة الناشطة في جنوب قطاع غزة.
وبالتوازي مع هذه التحضيرات، فُعّل نهاية الأسبوع الماضي خط المياه المباشر من الكيان إلى جنوب القطاع لأول مرة، في خطوة تمهيدية لإجلاء سكان غزة نحو الجنوب.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر عسكري عبري قوله إن تسليح الميليشيا العاملة في رفح مثّل “نجاحًا أنقذ أرواح العديد من مقاتلينا”، واصفًا ما يُعرف بـ”ميليشيا البدو” بأنها قد تشكل بديلًا حقيقيًا لحركة حماس إذا نجحت.
وأضافت القناة أنّ العدو ييدو راضٍ عن نموذج تسليح الميليشيات في القطاع، وأن المستوى السياسي يدرس بجدية توسيع المساعدات للجماعة المسلحة في رفح.
وفي السياق ذاته، يكمل جيش الاحتلال استعداداته لاحتلال مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون نسمة، مع التركيز على ضخ المساعدات إلى جنوب القطاع بهدف جذب السكان إليها.
وبحسب وثيقة صادرة عن منسق أعمال الحكومة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، فإن الخطة تتضمن:
الاستجابة الطبية: إعادة افتتاح المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، نقل أكثر من ألف طن من المعدات والأدوية، ومناقشة نقل البنية التحتية الطبية من شمال القطاع إلى جنوبه.
البنية التحتية: تشغيل خط مياه جديد يوفر 15 لترًا للفرد يوميًا، إصلاح الشبكات المتضررة، وتنسيق إدخال الوقود لتشغيل محطات التحلية.
الغذاء والإيواء: إدخال 300–400 شاحنة مساعدات يوميًا (80% منها أغذية)، استمرار الإنزال الجوي بالتعاون مع الأردن ومصر والإمارات ودول أخرى، نصب نحو 3000 خيمة عائلية، والتعاقد على آلاف إضافية عبر منظمات دولية.
