قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الإثنين، إن الشعب الفلسطيني يُواجه “كافة أشكال القتل والترويع والتجويع والانتهاك الصارخ لحقوقه”.
وأضاف مدبولي، خلال كلمته في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون بلس”، أن “الحرب الصهيونية لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق رهائن، بل أصبحت حربًا للتجويع”، مؤكدًا أن مصر تدين “توسيع العدو عملياته العسكرية في غزة” وتسعى لمنع تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن مصر تعمل على جهود مكثفة للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، على أن يتم خلاله التفاوض بشأن إنهاء الحرب وإعادة الإعمار.
وفي سياق متصل، شدد وزراء خارجية مصر وقطر على أن جهود بلديهما مستمرة للوصول إلى وقف فوري للنار، مؤكدين رفضهما “استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للتجويع والعقاب الجماعي”.
من جهة أخرى، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصاعد العنف في غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا متابعة روسيا للوضع عن كثب وترقب العودة لمسار السلام.
وكانت العدو قد استأنف قصفه لقطاع غزة في 18 مارس الجاري، بعد توقف دام نحو شهرين منذ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في يناير الماضي، وسط خلافات حول تمديد الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
