أفادت مصادر عسكرية صهيونية صباح الثلاثاء، أن قوات الجيش نفذت سلسلة عمليات نوعية بالتعاون مع جهاز “الشاباك” استهدفت مواقع ومسلحين في شمال ووسط قطاع غزة ضمن نشاطات الفرقة 99.
وأوضح المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، أن هذه العمليات خلال الشهر الماضي أسفرت عن القضاء على عشرات العناصر المسلحة الذين كانوا يخططون لعمليات ضد القوات المنتشرة في القطاع.
وأشار أدرعي إلى أن أبرز القتلى في هذه الهجمات كان أحمد أبو الضيف الذي تولى منذ عام 2024 منصب نائب قائد سرية في كتيبة “الزيتون” التابعة لحماس.
وبحسب الرواية الصهيونية، فإن أبو الضيف لعب دورًا محوريًا في توجيه كمائن وعمليات مسلحة استهدفت الجيش إضافة إلى مسؤوليته عن تجنيد عناصر جدد في صفوف الحركة.
كما أعلن الجيش عن مقتل طالب صدقي طالب أبو عطاوي قائد إحدى فرق قوات النخبة، والذي شارك بحسب البيان في عملية اقتحام الحدود الصهيونية في السابع من أكتوبر، وهي العملية التي شكلت نقطة تحول في مسار الصراع.
وفي موازاة ذلك، شن سلاح الجو للكيان غارات مكثفة استهدفت مباني عسكرية في أحياء الشجاعية والزيتون والتي اعتبرها الجيش مقرات تجمع وتخطيط مشتركة بين عناصر “حماس” و”الجهاد الإسلامي” لشن هجمات جديدة.
وأكد أدرعي أن العمليات ستتواصل دون توقف مشددًا على أن الهدف الأساسي منها حماية أمن المواطنين الصهيونيين ومنع أي تهديد محتمل من داخل قطاع غزة.