أكدت مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية أن هناك اتصالات مستمرة سعياً لعدم المواجهة فيجلسة الحكومة الجمعة.
مشيرة إلى أن التوجه لمشاركة وزراء ثنائي “أمل” و“حزب الله” على أن يبقى بقاؤهم أو مغادرتهم مرتبطاًبمسار الأمور.
إما سيتم الاكتفاء بعرض الخطة والاتفاق على المتابعة لاحقاً لاتخاذ القرار بشأنها أو سيتم طرحها على التصويت إذا اتجهت الأمور نحو هذا المنحى.
بحيث من المرجح عندها أن يتخذ الوزراء الشيعة قراراً بمغادرة الجلسة، على غرار ما حصل فيالجلستين السابقتين عندما اتخذ قرار ببند حصرية السلاح
من جهة أخرى، توقفت المصادر عند موقف رئيس البرلمان نبيه بري في كلمته في ذكرى تغييب الإمامموسى الصدر الذي كان حاضراً أيضاً في لقاء جوزاف عون – نواف سلام.
مشيرة إلى أن طرح الحوار حول السلاح لم يكن مفاجئاً، بحيث إن رئيس البرلمان كان قد طرحه علىرئيس الجمهورية بطريقة غير مباشرة قبل إعلانه يوم الأحد.
وافادا مصادر ان رئيس البرلمان نقل الأمور من مكان إلى آخر، إذ في وقت نحن كنا قد انطلقنا في مسار حصرية السلاحعاد ليطرح فكرة الحوار