More

    مع تصاعد الاحتجاجات شرطة إندونيسيا تستخدم الغاز المسيل للدموع

    تصاعدت الاحتجاجات في إندونيسيا إلى أعمال شغب ونهب، بعد أن صدمت سيارة تابعة للشرطة سائق دراجة نارية أجرة، ما أسفر عن وفاته، وتسبب في أضرار بملايين الدولارات في العاصمة جاكرتا.

    وقالت مجموعات طلابية وسلطات محلية اليوم الثلاثاء إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على حشود من المحتجين بالقرب من جامعتين في مدينة باندونغ، على بعد أكثر من 140 كيلومتراً من جاكرتا، مما زاد التوتر في المظاهرات التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص منذ الأسبوع الماضي.

    بدأت الاحتجاجات في العاصمة جاكرتا اعتراضًا على نفقات حكومية، مثل تعزيز الامتيازات الممنوحة للنواب، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى من إندونيسيا.

    وأفادت مجموعات طلابية عبر “إنستغرام” بأن الشرطة استهدفت حشوداً بالقرب من حرم جامعة باندونغ الإسلامية (يونيسبا) وجامعة باسوندان القريبة منها. ولطالما لعب طلاب الجامعات دورًا قياديًا في الاحتجاجات، وكان لهم دور بارز في الإطاحة بالرئيس السابق المستبد سوهارتو عام 1998.

    من جهته، التقى الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الذي كان قائداً عسكرياً في عهد سوهارتو، مع نقابات عمالية، انضم بعض أفرادها للاحتجاجات الأسبوع الماضي للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور، وأعلن أنه طلب من النواب مناقشة قوانين العمل، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه.

    وأعلنت شرطة جاكرتا أنها اعتقلت أكثر من 1200 شخص منذ بدء الاحتجاجات، بينما قدر المسؤولون خسائر المدينة بنحو 3.4 مليون دولار.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img