قرر مجلس الوزراء اللبناني الإبقاء على خطة الجيش لحصر السلاح ومداولاتها سرية، مع استلام تقرير شهري بشأنها، وذلك خلال جلسة عقدت بعد ظهر اليوم الجمعة في القصر الجمهوري ببعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزف عون.
وانعقدت الجلسة عند الساعة الثالثة بحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، لمناقشة الخطة التطبيقية التي كلّف الجيش اللبناني بإعدادها وفقاً للبند الثاني من قرار مجلس الوزراء رقم 1 تاريخ 5 آب 2025، إضافة إلى مواضيع أخرى مدرجة على جدول الأعمال.
واستهلت الجلسة، التي سبقتها خلوة بين الرئيس عون ورئيس الحكومة، بالوقوف دقيقة صمت عن روح النائب السابق حسن الرفاعي. وقد لفت الانتباه وصول وزراء “الثنائي” معاً باستثناء وزير الصحة ركان ناصر الدين الذي التحق لاحقاً، ليكتمل النصاب. بعدها انضم قائد الجيش العماد رودولف هيكل لمناقشة بند حصر السلاح.
غير أنّ الجلسة شهدت انسحاب وزراء الثنائي الشيعي الخمسة بعد دقائق من انطلاقها، في خطوة أعادت تسليط الضوء على الانقسامات السياسية المحيطة بالملف.