هاجم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، صمت السياسيين حول العالم، تجاه ما يحدث في قطاع غزة من قتل وإبادة، على يد الاحتلالالصهيوني.
وانتقد رئيس “فيفا“، بشدة ما يجري في قطاع غزة، معبراً عن ألمه الشخصي العميق لمعاناة الأطفال والمدنيين الأبرياء.
واستنكر “تشيفرين” في مقابلة صحيفة “لموقع بوليتيكو الأوروبي”، العجز السياسي العالمي وموقف قادة الدول الكبرى، القادرين على وقف المذبحة في غزة، متسائلاً عن القدرة البشرية للقادة على تحمل مشاهد قتل الأطفال.
وقال: “لا أفهم كيف يمكن لسياسي قادر على فعل الكثير لوقف المذبحة أن ينام وهو يرى الأطفال القتلى”.
وأضاف أن ما يحدث للمدنيين في غزة “يؤلمه شخصياً، بل ويقتله”، واصفاً موت الأطفال جوعاً بسبب المصالح السياسية بأنه “أمر مروع”.
وعلى الرغم من موقفه الإنساني الحاد، أبدى تشيفرين تحفظه على فكرة فرض حظر شامل على الرياضيين بسبب سياسات حكوماتهم، وهو موقف ثابت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأوضح وجهة نظره قائلاً: “لست مؤيداً لحظر الرياضيين، فماذا يمكن للرياضي أن يفعل لحكومته لوقف الحرب؟”.
وتأتي تصريحات رئيس إحدى أقوى الهيئات الرياضية في العالم لتضيف صوتاً مؤثراً جديداً إلى الأصوات الدولية المنددة بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، ولتزيد من الضغط على الساحة السياسية العالمية.