حذّر كبار المسؤولين العسكريين من التصعيد في الضفة الغربية. وقال مسؤولون كبار في جهاز الشاباك: “بدأنا نشهد بوادر تفكك السلطة الفلسطينية. الوضع الاقتصادي صعب، ومعدلات البطالة في ازدياد، والعاملون في الأجهزة الأمنية لا يتقاضون رواتبهم أو يتقاضون رواتب زهيدة. هذه العوامل قد تُؤدي إلى فوضى وتصعيد”.
وأجرى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء الخميس نقاشًا محدودًا حول قضية الضفة الغربية.
وأوضح الشاباك في مناقشات مغلقة أنه إذا أراد الإحتلال بقاء السلطة الفلسطينية، فعليها العمل على منع انهيارها الاقتصادي. ويتم ذلك، بتحزيل أموال المقاصة المحتجزة.
ويطالب العالم العدو الصهيوني بإعادة تلك الأموال، في محاولة لمنع انهيار السلطة الفلسطينية. ويعارض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشدة هذه الخطوة. ويأتي ذلك أيضًا على خلفية محاولة وزراء الحكومة الضغط على نتنياهو لضم الضفة الغربية.