More

    عائلات الأسرى تحذّر: احتلال غزة “حكم إعدام” للمخطوفين والحكومة تتحمّل دمهم

     

     

    حذّرت عائلات الأسرى لدى حركة “حماس” الحكومة الصهيونية من أنّ أي قرار باحتلال قطاع غزة سيعني بشكل متعمّد إصدار “حكم إعدام” بحق المخطوفين.

    وقال غيل ديكمان، ابن عم الأسيرة القتيلة كرمل غات، في رسالة إلى الحكومة وأجهزة الأمن – نقلتها قناة “كان” العبرية – إن “احتلال غزة يقود بوعي إلى قتل المخطوفين، ودمهم سيكون على أيديكم، ولا يمكنكم الادعاء أنكم لم تعلموا”. وأضاف: “ابنة عمي كانت بين ستة أسرى قُتلوا في رفح عندما نفّذ الجيش عملية هناك. قالوا آنذاك إنهم لا يعرفون مكانها، لكن قرار الدخول إلى رفح كان بمثابة حكم بالإعدام عليهم، والأمر نفسه ينطبق على أي قرار لاحتلال غزة”.

    ودعا ديكمان الجمهور إلى النزول للشارع، مؤكداً أن “الأمر في أيدينا لوقف جريمة القتل التالية وإعادة الجميع”.

    من جانبها، اتهمت ميراف، شقيقة الأسير القتيل إيتاي، الحكومة الصهيونية بتهيئة الأرضية “لارتكاب جريمة قتل المخطوفين القادمة”، مؤكدة أن شقيقها قُتل نتيجة الضغط العسكري، وأن العائلات حذّرت مرارًا من مخاطر هذا النهج.

    كما أعلنت عائلة أهال السماح بنشر صورة لابنها الأسير ألون أهال، التقطت من مقطع فيديو حديث برفقة الأسير غاي جلبوع دلال، وهو أول توثيق له منذ 701 يوم في الأسر.

    بدورها، هاجمت أيالا متزغر الحكومة قائلة: “الجيش يقدّر سقوط نحو 100 جندي في الجولة الحالية، فيما رئيس الأركان حذّر بوضوح من أن احتلال غزة يعرّض حياة الجنود والأسرى للخطر. ومع ذلك، تواصل حكومة نتنياهو التخلي عن الأسرى لموتهم فقط لتبرير استمرار الحرب، في حين أن هناك صفقة مطروحة على الطاولة ترفض مناقشتها”.

    وختمت بالقول: “يمكن إنقاذهم.. أوقفوا الحرب وأعيدوا الجميع إلى بيوتهم”.

     

     

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img