زار الرئيس السابق ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بلدة كفردبيان، وكانت بداية الزيارة مع وضعِ الرئيس عون اكليلاً من الغار امام النصب التذكاري للشهيد العريف رونالد سلامة الذي استُشهد في ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠.
بعدها انتقل الرئيس عون والنائب باسيل للمشاركة في القداس الالهي في كنيسة مار افرام في كفردبيان، بحضور النائبة ندى البستاني والنائب السابق روجيه عازار، نائب رئيس التيار للشؤون الادارية غسان خوري وعدد من فاعليات المنطقة، ومن ثم انتقلا إلى حديقة الرئيس ميشال عون في فقرا حيث غرس عون شجرة أرز.
وختام الزيارة كان بغداء أقيم على شرف عون وباسيل في منزل رئيس بلدية بقعتوتة ريمون الحاج ورؤساء بلديات وفاعليات كسروانية وكوادر من التيار وهيئة قضاء كسروان في التيار.
وكانت لرئيس التيار كلمة أشار فيها إلى “أننا موجودون في منطقة يمكن أن تسمى بعاصمة السياحة الشتوية، وطبعا لها حصة كبرى بالسياحة الصيفية، وكسروان العصية على كل شيء، وهذه كفردبيان الشامخة، وطبعا عندما نتحدث عن جرد كسروان نتحدث عن حراجل وميروبا وفاريا وبعقتوتة وكل الجرد”. مضيفا: “إن هذا الجرد الكسرواني الذي أنزل جرس داريا إلى قصر بعبدا في العام ١٩٨٨، وكسروان الشامخة بعنفوانها تستحق منا الكثير لتبقى ترحب بالضيوف صيفاً وشتاء”.
ولفت باسيل إلى أنه “لولا وجود سد شبروح لما تغذت كسروان بالمياه”، وقال: “هذا السد الذي كان يحتاج إلى ضخ بالباطون بسبب وجود تسرب في المياه كما سد بقعاتة واي سد في لبنان، وهذا يعود إلى طبيعة ارضنا الجبلية، والتي تتضمن تشققات، هذا عدا عن أننا نقع على فالق زلزالي”. وأكد أنَّ “سد شبروح يعطي ٦٠ الف متر مكعب لكسروان و١٢ الف متر مكعب للمتن، والى اليوم تتسرب منه آلاف الأمتار المكعبة من المياه، ولأن طبيعة الأرض اللبنانية تتضمن التفسخات، ولذلك هناك معايير دولية للسدود”.
واضاف: “هناك سد بقعاتة أيضا يغذي ٧٠ بلدة متنية وبعض قرى كسروان، ولا نستطيع إلا القول إننا عملنا بمسؤولية لتأمين المياه للبنانيين وخرجت أصوات ضدنا ومنهم حزب باتت عقيدته ضد السدود، وجاهر نوابه برفض السدود ونجحوا بإيقاف العمل بكل السدود في لبنان”.
وأكد باسيل أنه “لولا شبروح كسروان لن ترتوي، ومن دون سد بقعاتة المتن لن يرتوي، وهذه حقيقة علمية وأيضا من دون سد بسري لن ترتوي جزين وصيدا وعاليه وبعبدا وبيروت، ومع سد جنة الذي يغذي ساحل جبيل وكسروان والمتن وبيروت لن ترتوي هذه المناطق، ومن دون سد المسيلحة ساحل البترون لن يرتوي، وكل مكان فيه حاجة للمياه اذا لم تكن هناك سدود”.