شهدت مدينة هيلسنبوري السويدية، السبت 6 أيلول/سبتمبر 2025، مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الفعاليات الشعبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المتواصل.
وجاب المتظاهرون الشوارع الرئيسية رافعين الأعلام الفلسطينية ويافطات تطالب بالوقف الفوري للمجازر وحرب التجويع التي تنفذها قوات الاحتلال بدعم كامل من الولايات المتحدة الأميركية. كما دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة عبر إدخال الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون صور الأطفال الذين قضوا جراء القصف وصور الدمار الذي لحق بالمباني السكنية والمستشفيات في غزة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لمخططات التهجير الهادفة إلى إعادة إنتاج نكبة عام 1948، بالتوازي مع تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وفي ختام الفعالية، ألقى يوران مارتنسون، عضو المجلس البلدي عن حزب المحافظين في هيلسنبوري، كلمة حيّا فيها نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، وأدان “المجازر الإجرامية وحرب الإبادة والتجويع” التي ينتهجها العدو، مطالباً الحكومة السويدية بالتدخل العاجل لوقف العدوان، ومقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبتها على جرائمها. كما دعا إلى تصعيد الحراك الشعبي السويدي لحشد الرأي العام والضغط على صناع القرار لاتخاذ موقف واضح في إدانة العدوان ونصرة القضية الفلسطينية.
كما ألقت يوسيفين ليندز من مجموعة أصدقاء فلسطين كلمة حيّت فيها صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب ، ودعت العالم أجمع إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف المجازر والإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس.
واختُتمت الفعالية بفقرة فنية قدّمها مجموعة من الأطفال تضمنت أداء أغنية “أعطونا الطفولة” وعرضاً مسرحياً جسّد معاناة الفلسطينيين تحت القصف اليومي.