أكدت حركة حماس أنّ جرائم الاحتلال بحقّ التعليم، من تدمير المؤسسات الأكاديمية واستهداف الكفاءات الفلسطينية، لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو كيّ وعيه الوطني المتجذر في أرضه والمتمسك بحقوقه.
وقالت الحركة في بيان لها إنّ الاحتلال يصعّد من مخططاته الإجرامية عبر “أسرلة” المناهج التعليمية في القدس المحتلة، واستهداف المؤسسات التعليمية فيها، في محاولة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وفرض سيطرته على أبناء المدينة، مشددة على أنّ ذلك يستدعي توحيد الجهود الوطنية للتصدي لهذه المخططات ومواجهة الإجرام الصهيوني.
وأضافت أنّ حكومة الاحتلال الفاشية لن تتمكّن من فرض سياسة التجهيل على الشعب الفلسطيني، مهما بلغت قوّة إجرامها وعدوانها، مؤكدة أنّ الشعب وقواه الحيّة سيواجهون كلّ التحدّيات ويفشلون المخططات الصهيونية.
كما ترحّمت الحركة على أرواح “شهداء المسيرة التعليمية”، وأشادت بجهود المعلّمين والطلبة والمؤسسات التعليمية في مواجهة عدوان الاحتلال، مثمّنةً المبادرات الشجاعة التي تضمن استمرار العملية التعليمية في قطاع غزة رغم ظروف الحرب.
وجدّدت حماس دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الأكاديمية حول العالم إلى التحرّك الفاعل لمعاقبة الاحتلال ووقف جرائمه، ومنع استهدافه للمنظومة التعليمية الفلسطينية، داعية في الوقت ذاته إلى تعزيز المقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الصهيونية المتورطة في جرائم الاحتلال.
