باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، العملية التي نفذها مقاومان فلسطينيان قرب مستوطنة “راموت” شمال مدينة القدس المحتلة، ووصفتها بـ”النوعية والبطولية”.
وقالت الحركة في بيان إن العملية تأتي “ردًا طبيعيًا على الجرائم الصهيونية المتواصلة، وحرب الإبادة التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس”,
وأكدت أن “ما يجري في مدينة غزة من تدمير، وما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات، لن يمرّ دون رد”، مضيفة أن هذه العملية “توجّه رسالة واضحة بأن المقاومة مستمرة، ولن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته دون مواجهة”.
واعتبرت “حماس” أن العملية “تضرب عمق المنظومة الأمنية الصهيونية في قلب القدس، وتؤكد على تصميم المقاومة وشبابها الثائر على المضي في طريق المواجهة والتصدي للعدوان”.
وأكدت الحركة في بيانها أن “محاولات الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، أو إنهاء وجود المقاومة، ستبوء بالفشل”، مضيفة أن هذه الجهود “ستتحطم أمام صمود وإرادة الشعب ومقاومته”.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى “تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الحراك نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى”.
الجهاد الإسلامي..
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن هذه العملية هي رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للاحتلال، وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي يمارسها في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948.
وباركت حركة الجهاد في بيان العملية النوعية، مشيرة إلى أنها “تأتي رداً مشروعاً على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع داخل السجون الصهيونية”.
وتابعت: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني منفذي العملية، ونشيد ببطولتهما الشجاعة”.
ودعت حركة الجهاد “أبناء شعبنا في كامل فلسطين إلى تصعيد الرد على جرائم جيش الكيان وسط الصمت والتخاذل العربي والدولي”.
وشهدت مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم، عملية إطلاق نار نوعية نفذها مقاومان فلسطينيان، أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين وإصابة 15 آخرين بينهم إصابات خطيرة.