في سابقة، قامت مصلحة السجون الصهيونية بتغيير تصنيف اثنين من الاسرى الجنائيين إلى تصنيف “أمني” بعد أن عبرا عن تاييدهما للعملية التي وقعت في القدس امس.
وقد تم نقلهما إلى سجون أمنية، حيث تم تقديمهما للمحاكمة العسكرية. وتأتي هذه الخطوة في إطار ما أسمته مصلحة السجون التي تخضع للوزير بن غفير سياسة “عدم التسامح”.
وبحسب توجيه مفوض مصلحة السجون، تم إخراج السجينين المعنيين من زنازينهما، وتقديمهما لمحاكمة انضباطية، وتصنيفهما كأسرى أمنيين ونقلهما إلى سجن أمني.