قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” إن الهجوم الصهيوني الذي استهدف قادتها في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء، لن يغيّر شروطها لإنهاء الحرب في غزة.
وأكد القيادي في الحركة فوزي برهوم، في خطاب متلفز اليوم الخميس، أن الضربة الجوية استهدفت وفد “حماس” التفاوضي خلال مناقشته مقترحاً قدّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وكانت الغارة قد أصابت مجمّعاً سكنياً يقطنه أعضاء من المكتب السياسي للحركة في شمال الدوحة، وهو حيّ راقٍ يضم ديبلوماسيين وشخصيات أجنبية وسفارات ومدارس وحضانة أطفال. وأفادت “حماس” أن قادتها المستهدفين نجوا من القصف، فيما قُتل ستة أشخاص.
ووقعت الضربة عند الساعة 15:46 بعد الظهر بتوقيت الدوحة (12:46 بتوقيت غرينتش)، ولم تعلّق إسرائيل على نتائج العملية.
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن الدوحة ستستضيف قمّة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين المقبلين، لمناقشة تداعيات الهجوم الصهيوني الذي طال قيادات “حماس”