أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الجمعة، إطلاق عملية جديدة تحت اسم “الحارس الشرقي”، بهدف تعزيز قدرات الدفاع عن الجناح الشرقي لأوروبا، في ظل ما وصفه بـ”التهور الروسي المتزايد في الأجواء”.
وأوضح روته أن العملية ستعتمد على مساهمة مجموعة من الأصول العسكرية التابعة لدول أعضاء في الحلف، من بينها الدنمارك وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى جانب دول أخرى.
ويأتي الإعلان بعد أيام من تأكيد الحلف، يوم الأربعاء الماضي، أن دفاعاته الجوية ساعدت في التصدي لمسيّرات روسية انتهكت المجال الجوي البولندي أثناء هجوم على أوكرانيا.
وكانت المتحدثة باسم الناتو أليسون هارت قد أوضحت عبر منصة “إكس” أن “عدداً من المسيّرات دخل المجال الجوي البولندي وواجهتها الدفاعات الجوية البولندية والأطلسية”، مشيرةً إلى أن الأمين العام للحلف على تواصل دائم مع القيادة البولندية، وأن الناتو يتشاور بشكل وثيق مع وارسو.
