اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي الى انه في هذه الايام التي نشهد خلالها المندبون يتقاطرون الى بلدنا وهذا ليس نتيجة لضعفنا بل نتيجة لقوتنا، ونتيجة لعزيمتنا وإصرارنا على قتال الصهاينة، ولولا وقفتنا وتمسكنا بحقنا في الدفاع عن حدودنا لما اهتم هؤلاء بنا، ولما جاؤا لمفاوضتنا يحيكون المكائد والمؤامرات خدمة لمصالح الكيان في منطقتنا.
وخلال رعايته في بلدة الورارية احتفال تفوق طلاب البلدة في الامتحانات الرسمية والمهنية والجامعية واساتذتها المتقاعدين، لفت قبيسي الى اننا “نحمد الله لوجود رجل بيننا الا وهو الرئيس نبيه بري الذي وقف في زمن الحرب مفاوضا ساعيا بكل ما أوتي من قوة وعزم لوقف الاعتداءات الصهيونية على الجنوب، الى أن كان وقف لإطلاق النار وعاد اهلنا الى بلداتهم نعمل ويعمل بري لإعادة الاعمار وعودة اهالي الشريط المحتل الى بيوتهم، وهذا يحتاج لعمل وجهد دؤوب لأننا نعيش في زمن تطمس بها القضية الفلسطينية خدمة للصهاينة ولتوسعهم اجرامهم الذي يمتد على مساحة الشرق الاوسط، حتى وصل الى ضرب مبان مدنية سكنية في دولة قطر، هذا الاعتداء الذي ندين ونستنكر لان اطماع اسرائيل تتخطى فلسطين وسوريا ولبنان”
واعتبر بانه مع الأسف فلسطين محتلة واهالي غزة يذبحون كل يوم وتدمر المباني على رؤسهم وكل العالم يشاهد متفرجا لا يحرك ساكنا، نعم دولة الرئيس نبيه بري يفاوض ليقتل الفتنة الداخلية والمؤامرة التي أرادوا حبكها على مستوى الوطن لينتشر القتل والتخريب في ساحات بيروت وغيرها انتقاما من المقاومة ومن مجاهديها، بري الذي فاوض الجميع صانعا القرارات حتى حصل ما حصل في مجلس الوزراء و اتقذ البلد من براثن الفتنة واخذ لبنان الى شاطئ الامان فكان الاستقرار الداخلي عنوان لمرحلة قادمة في وطننا، وللأسف ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي لم يلتزم به الصهاينة فما زالوا يعتدون يوميا على قرانا ويغتالوا الشباب المقاوم، وهذا الامر بحاجة إلى عمل دؤوب لنصل الى وقف كامل لهذه الاعتداءات ولإنسحاب كامل من كل الأراضي والنقاط التي وضعها الصهاينة.
واردف “لا يمكننا أن نستكين قبل أن نحرر كل شبر من اراضينا فلا مكان لتوسع الصهاينة في بلدنا فلا يمكن أن يتعايش الاحتلال والمقاومة، فالمقاومة في بلدنا هي تاج نرفعه فوق رؤسنا وهي قوية قادرة على الدفاع عن هذه الأرض، وسنصل بسواعد المقاومين الى دحر العدو وانساحبه من ارضنا وتكريس وقف نهائي لإطلاق النار، وهذا يحتاج إلى وعي وسياسة حكيمة فالمؤامرة تحتاج إلى ردع وهذا ما يقوم به بري منذ اتفاق وقف اطلاق النار الى يومنا هذا دون كلل او ملل حماية للبنان ولسيادته وحفاظا على كرامة جميع ابناؤه”.