اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب ابراهيم الموسوي، أنّ “التحوّلات الكبرى الّتي يحاول العدو تثبيتها في المنطقة، وأطماع العدو الصهيوني ومؤامراته وخططه الّتي تريد جعل المنطقة ضعيفة جدًّا وخالية من نقاط القوّة، والّتي تريد أن تجعل كلّ شعوب وحكام المنطقة عبيدًا عنده، لن يُكتب لها النّجاح”.
ولفت خلال لقاء نظّمه قسم العلاقات العامّة لـ”حزب الله” في البقاع، في بلدة الخضر، إلى أنّه “منذ زمن بعيد، كان العدو الصهيوني يسرح ويمرح دون رادع أو وازع، ولم تقم الدّولة بواجباتها في الحماية والدّفاع عن السّيادة والأرض والمواطنين. وعندما تخلّت الدّولة عن واجبها وقصّرت في تأدية مهمّتها الأساسيّة، أطلق الإمام المغيّب السّيد موسى الصدر بذرة المقاومة اّلتي صنعت معادلات الرّدع والحماية، وأضحت الضّمانة الأساسيّة لهذا الوطن”.
وأشار الموسوي إلى أنّ “المقاومة تعرّضت لضربات كبيرة، وفقدت العديد من قادتها، ولكنّها ما زالت في موضع القوّة والاقتدار، بفضل تضحيات المجاهدين وعزيمتهم، واحتضان بيئتها والشّرفاء في هذا البلد لها؛ وإلّا لماذا يمارس العالم الغربي وبعض العرب كلّ هذه الضّغوطات وحملات الترهيب ضدّها؟”.
