More

    “أونروا”: 10 مبانٍ لنا تعرضت للقصف بغزة خلال أربعة أيام

    قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن عشرة مبانٍ تابعة لها تعرضت للقصف في مدينة غزة خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، من بينها سبع مدارس وعيادتان تُستخدمان حاليًا كملاجئ تؤوي آلاف النازحين.

    وأوضحت “أونروا” في بيانٍ أنها أُجبرت على وقف خدمات الرعاية الصحية في مخيم الشاطئ، وهي الخدمة الطبية الوحيدة المتبقية شمال وادي غزة، محذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل تزايد أعداد الفارين من مناطق القصف.

    وأكدت “أونروا” أن الغارات الجوية الصهيونية على مدينة غزة والمناطق الشمالية تشتد يومًا بعد يوم، ولا أحد في مأمن منها، مشيرة إلى أن المزيد من السكان يُجبرون على النزوح في ظروف مأساوية، مشوشين وغير واثقين من وجهتهم، متجهين نحو المجهول.

    وتُواصل قوات الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ 37 على التوالي، تدمير البنايات والأبراج والمنشآت السكنية، وخيام النازحين، في مدينة غزة؛ ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها المدينة تحديدًا، لتهجير سكانها وإجبارهم على النزوح نحو جنوب قطاع غزة.

    وتضم مدينة غزة من الناحية الإدارية، عدداً من الأحياء والمخيمات الرئيسية، أبرزها؛ أحياء: الشجاعية، الزيتون، التفاح، الدرج، الرمال الشمالي، الرمال الجنوبي، تل الهوا، الشيخ رضوان، الصبرة، النصر، الشيخ عجلين ومخيم الشاطئ.

    ومنذ مطلع سبتمبر 2025 الجاري، أقدم الاحتلال على نسف وتدمير 70 برجاً وبناية سكنية بشكل كامل، وتدمير 120 برجاً وبناية سكنية تدميراً بليغاً، إضافة إلى أكثر من 3,500 خيمة، حتى يوم السبت الماضي.

    وبيّنت المعطيات أن الأبراج والعمارات السكنية المُدمرة كانت تضم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، يقطنها ما يزيد عن 50 ألف نسمة. بينما كانت الخيام التي استهدفها العدوان تؤوي أكثر من 52 ألف نازح.

    وبذلك يكون الاحتلال قد دمّر مساكن وخياماً كانت تحتضن أكثر من 100,000 نسمة، ما أدى إلى نزوح قسري، مع جرائم الإخلاء القسري، يفوق 350,000 مواطن من الأحياء الشرقية لمدينة غزة نحو وسط المدينة وغربها؛ وفقًا لمعطيات “المكتب الإعلامي الحكومي”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img